روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات دعوية | علاج قسوة القلب!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات دعوية > علاج قسوة القلب!


  علاج قسوة القلب!
     عدد مرات المشاهدة: 3534        عدد مرات الإرسال: 1

نص الاستشارة:

لا أتعظ عند سماع القرآن الكريم، ويلين قلبي عند سماع الأخبار المفزعة عبر القنوات الفضائية...كيف أخلص من هذه الحالة؟.

الـــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فمما لا شك فيه أن عدم التأثر بقراءة القرآن أو سماعه علامة ضعف في الإيمان ومؤشر قسوة في القلب، ويتوجب على من أصيب بشيء من ذلك أن يبحث عن علاج لنفسه، وكونك تشعرين بخطورة الأمر يعد أمرا إيجابيا ودليل حياة للقلب وهذه الحالة التي تعانين منها يمكن علاجها من خلال الآتي:

1= محاولة فهم الآيات المقروءة أو المسموعة بالرجوع إلى كتب التفسير سيما الكتب التي عُنيت بالجوانب التربوية والروحية، والغوص في بلاغة القرآن ومعانيه المتعلقة بالواقع المعاصر، ومن أحسن ما كُتب في هذا الصدد:

أ) صفوة الآثار والمفاهيم لعبد الرحمن الدوسري رحمه الله.

ب) تيسير الكريم المنان لإبن سعدي.

ج) كتابات ابن القيم رحمه الله المجموعة في بدائع التفسير.

2=  قراءة السيرة النبوية، وسير الصحابة رضي الله عنهم ومن أجود ما كتب في ذلك.

أ) سيرة ابن هشام.

ب) سير أعلام النبلاء للذهبي.

ج) قراءة كتب الرقائق ومنها:

** كتاب الرقائق في صحيح البخاري رحمه الله.

** كتب الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله ومعظمها في هذا الموضوع...كل ذلك من باب الأمثلة وإلا فالمكتبة الإسلامية مكتظة بالكتب المتعلقة بهذا الموضوع.

3= الإكثار من النوافل بعد الفرائض، وكثرة الذكر وقراءة الأوراد الصباحية والمسائية، وكثرة الدعاء بترقيق القلب وتليينه...مع المداومة على تلاوة القرآن والعمل على تفهم معانيه بالقدر الممكن مع إصطحاب كتب التفسير المختصرة.

4= تذكر الآخرة، وأهوالها، وحرَّها، وطول مقامها، وتذكر النار عياذاً بالله وجحيمها ونكالها.

5=  هجر المعاصي، وعلى رأسها النظر إلى القنوات والفضائيات، وترك التبرج والسفور وفضول النوم والطعام، والإسراف في المباحات.

6= تذكر تفاهة الدنيا وحقارتها، وأنها إلى فناء وشيك وإنصرام قريب، وأنه لا عيش إلا عيش الآخرة.

وفقك الله وأعانك، والسلام عليك.

المصدر: موقع رسالة الإسلام.